يحدث تداخل كبير لدى الكثيرين بين استراتيجية خرائط المفاهيم وانواع أخرى من الخرائط او المخططات حيث يحدث خلط كبير بين خرائط المفاهيم وبين نوعين اخرين من الخرائط والمخططات هما : الخرائط الذهنية والمخططات التوضيحية, وعلى الرغم من هذا الخلط الا ان استخدام المعلم للخرائط سواء قصد بها خرائط مفاهيم او خرائط ذهنية او مخططات توضيحية يعد خطوة جيدة . الا ان تكوين الفهم الصحيح لدى المعلم حول كل نوع سيسهم في اتقانه لاستخدام وتوظيف كل نوع منها بشكل صحيح لتحقيق الاهداف التي تم استخدام الخريطة لتحقيقها. ولتحقيق الفائدة نقدم فيما يلي تعريفا بالخرائط الذهنية والفرق بينها وبين خرائط المفاهيم .
لمصطلح الخرائط الذهنية عدد من المرادفات ؛ حيث تُسمّى الخريطة الدماغية و الخريطة المعرفية والبعض يطلق عليها شجرة المفاهيم أو شجرة الموضوعات كما تُعرَف بالمخططات الذهنية. وقد اطلق عليها اسم الخريطة الذهنيّة لانها تتشعب بطريقة تشبه خلايا الدماغ لتُسهّل وصول المعلومة إلى المخ. وهذا النوع من الخرائط يعتمد بشكل رئيسي على الذاكرة المتعلقة بحاسة الإبصار حيث تستخدم فيها رسومات توضيحية بسيطة جداً يمكن استذكارها، واسترجاعها بكل سهولة ويسر.
ظهرت فكرة الخريطة الذهنيّة على يد توني بوزان الذي وُلِد عام 1942م في لندن، وتخرّج من جامعة (British Columbia)؛ حيث تخصّص في علم النفس، واللغة الإنجليزيّة ، والرياضيات ، وتمّ اختياره على أنّه من أفضل خمسة مُحاضرين على مستوى العالم ، وله تاريخ كبير في مجال الأعمال التي تختصّ بالذاكرة ، لذلك عُرِف بأستاذ الذاكرة.
وتعتبر الخريطة الذهنيّة وسيلة حديثة من وسائل التعبير عن الأفكار، ترسم في شكل مخطط يستخدم فيه الكتابة والرموز والصور والألوان بحيث ترتبط معاني الكلمات بالصور .
وعليه فإن الخريطة الذهنية عبارة عن : دائرة ترسم في مركز الخريطة تتضمن الموضوع الرئيسي - بشكل كتابة او صورة او رموز سهلة يمكن تذكرها وترسم من الدائرة عدة تفرعات على شكل خطوط منحنية يكتب فوق كل فرع كلمة مفتاحية ويمكن ان يتشعب كل فرع إلى فروع ثانوية تتضمن كلمات او صور او رموز كما يستخدم في رسم الخريطة الذهنية الالوان بحيث تعطي في النهاية شجرة تحتوي على تفرعات كثيرة تشرح الموضوع من جوانب مختلفة.
في ضوء ما سبق يمكن القول : بأن هناك عدد من الفروق بين خريطة المفاهيم و الخريطة الذهنية , يمكن تحديدها فيما يلي :
💢 الخربطة المفاهيمية يشترط فيها تنظيم المفاهيم بصورة هرمية بحيث تتدرج المفاهيم في الخريطة من الأكثر عمومية إلى الاقل عمومية بينما الخريطة الذهنية لا يشترط فيها توفر شرط الهرمية وانما يوضع الموضوع في مركز الخريطة وتحيط به الموضوعات الفرعية من كافة الجوانب بشكل تفرعات.
💢 الخريطة المفاهيمية تتضمن مفاهيم بينما الخريطة الذهنية لاتتناول مفاهيم وانما تتناول موضوعات او افكار .
💢 الخريطة الذهنية يستخدم فيها صور ورموز و عبارات وتستخدم فيها الألوان وكل هذه الأشياء لا تستخدم في خريطة المفاهيم.( راجع منشور سابق لنا حول استراتيجية خرائط المفاهيم )
🔅 أهمية الخرائط الذهنية :
* تعتبر من الوسائل الناجحة التي يمكن أن يستخدمها الطالب في دراسته، حيث تمكّنه من ربط جميع المعلومات التي حصل عليها من الكتب والمذكّرات ببعضها البعض باستخدام رسومات وكلمات مختصرة مستخدماً الصور والأشكال و الألوان.
* تعتبر وسيلة جيدة لربط الأفكار والمعلومات الموجودة في ذهن المتعلّم بالمعلومات الجديدة، وبهذا تُنتج أفكاراً جديدةً وحلولاً إبداعيّةً لمشاكل معينة.
* تساعد على التواصل مع الآخرين .
* يمكن رسم العديد من الخرائط الذهنية بسهولة ويسر لعدم تطلبها شروط خاصة فهي لا تتطلب التدرج في المستوى - رغم انه يفضل ذلك - فالموضوعات الفرعية تكتب على الفروع ويمكن ان تتشعب إلى فروع ثانوية تتضمن شرح وتوضيح .
* تساعد المعلم على تقليل كميّة الكلمات المُستخدَمة في شرح المادة وبهذا تزداد فرصة تركيز الطلاب على موضوع الدرس والانتباه .
* الخريطة الذهنية غالبا ما تتكون من صفحة ( أو ورقة) واحدة، لذلك فان الدماغ يتعامل معها في عمليات المعالجة والتخزين و الاستدعاء، بسهولة وهذا يساعد على الاحتفاظ بالمعلومات التي تتناولها الخريطة لفترة أطول، وهذا هو الهدف من الخريطة الذهنية.
🔅 طرق إعداد الخريطة الذهنية :
يمكن إعداد الخريطة الذهنيّة بطريقتين هما :
▪ الطريقة اليدويّة: وهذه الطريقة يستخدم فيها الأوراق البيضاء او الملونة، وقلم رصاص، وألوان وقد تستخدم فيها اشكال وصور مختلفة ذات صلة بالموضوع لزيادة فهم الموضوع وتسهيل تذكر موضوع الخريطة .
▪ الطريقة الثانية : وتعتمد على استخدام جهاز الحاسوب وبرامج خاصة مثل: برنامج (FreeMind)،وبرنامج (MindMa )
🔅خطوات إعداد الخريطة الذهنيّة يدوياًً : لإعداد خريطة ذهنية يمكن اتباع الخطوات الآتية :
- اولا يتم رسم دائرة وسط الورقة البيضاء كمركز للخريطة،
- يكتب في الدائرة الموضوع الرئيسي ،
إمّا على شكل رموز ملوّنة ، أو بكتابة كلمات يسهل تذكرها.
- يتم رسم جميع التفرعات بنفس الاتجاه بحيث تنطلق من المركز وتكون على شكل خطوط منحنية.
- يتم تحديد كلمةٍ لكلّ فرع؛ بحيث تكون المفتاح وتُكتَب فوق الفرع، ويمكن استخدام الألوان المختلفة، كما يمكن استخدام صور رمزيّة تعبّر عن فكرة كلّ فرع.
- يمكن استخدام التفرعات الثانويّة، ويُعبَّر عنها بكلمات بسيطة وصور رمزيّة.
- من التفرعات الثانويّة يمكن رسم فروع جزئيّة حتّى يتم الانتهاء من الأفكار التي خرجت من الفكرة الرئيسة في المركز، ليتم في النهاية الحصول على شجرة تحتوي تفرعات مختلفة، تشرح الموضوع من مختلف جوانبه.
🔅 الامور التي يجب مراعاتها عند رسم الخريطة الذهنيّة:
● ان تتضمن موضوع رئيسي يكتب في دائرة بمركز الخريطة.
● عدم تكرار الكلمات على الفروع.
● استخدام الضمير الذي يعود على الموضوع الرئيسي.
● أن يتم رسم التفرعات بشكل منحنٍ، وليس كخطوط مستقيمة.
● أن يتم ترتيب عرض المفاهيم أو موضوع الخريطة من العام الى الخاص.
لمصطلح الخرائط الذهنية عدد من المرادفات ؛ حيث تُسمّى الخريطة الدماغية و الخريطة المعرفية والبعض يطلق عليها شجرة المفاهيم أو شجرة الموضوعات كما تُعرَف بالمخططات الذهنية. وقد اطلق عليها اسم الخريطة الذهنيّة لانها تتشعب بطريقة تشبه خلايا الدماغ لتُسهّل وصول المعلومة إلى المخ. وهذا النوع من الخرائط يعتمد بشكل رئيسي على الذاكرة المتعلقة بحاسة الإبصار حيث تستخدم فيها رسومات توضيحية بسيطة جداً يمكن استذكارها، واسترجاعها بكل سهولة ويسر.
ظهرت فكرة الخريطة الذهنيّة على يد توني بوزان الذي وُلِد عام 1942م في لندن، وتخرّج من جامعة (British Columbia)؛ حيث تخصّص في علم النفس، واللغة الإنجليزيّة ، والرياضيات ، وتمّ اختياره على أنّه من أفضل خمسة مُحاضرين على مستوى العالم ، وله تاريخ كبير في مجال الأعمال التي تختصّ بالذاكرة ، لذلك عُرِف بأستاذ الذاكرة.
وتعتبر الخريطة الذهنيّة وسيلة حديثة من وسائل التعبير عن الأفكار، ترسم في شكل مخطط يستخدم فيه الكتابة والرموز والصور والألوان بحيث ترتبط معاني الكلمات بالصور .
وعليه فإن الخريطة الذهنية عبارة عن : دائرة ترسم في مركز الخريطة تتضمن الموضوع الرئيسي - بشكل كتابة او صورة او رموز سهلة يمكن تذكرها وترسم من الدائرة عدة تفرعات على شكل خطوط منحنية يكتب فوق كل فرع كلمة مفتاحية ويمكن ان يتشعب كل فرع إلى فروع ثانوية تتضمن كلمات او صور او رموز كما يستخدم في رسم الخريطة الذهنية الالوان بحيث تعطي في النهاية شجرة تحتوي على تفرعات كثيرة تشرح الموضوع من جوانب مختلفة.
في ضوء ما سبق يمكن القول : بأن هناك عدد من الفروق بين خريطة المفاهيم و الخريطة الذهنية , يمكن تحديدها فيما يلي :
💢 الخربطة المفاهيمية يشترط فيها تنظيم المفاهيم بصورة هرمية بحيث تتدرج المفاهيم في الخريطة من الأكثر عمومية إلى الاقل عمومية بينما الخريطة الذهنية لا يشترط فيها توفر شرط الهرمية وانما يوضع الموضوع في مركز الخريطة وتحيط به الموضوعات الفرعية من كافة الجوانب بشكل تفرعات.
💢 الخريطة المفاهيمية تتضمن مفاهيم بينما الخريطة الذهنية لاتتناول مفاهيم وانما تتناول موضوعات او افكار .
💢 الخريطة الذهنية يستخدم فيها صور ورموز و عبارات وتستخدم فيها الألوان وكل هذه الأشياء لا تستخدم في خريطة المفاهيم.( راجع منشور سابق لنا حول استراتيجية خرائط المفاهيم )
🔅 أهمية الخرائط الذهنية :
* تعتبر من الوسائل الناجحة التي يمكن أن يستخدمها الطالب في دراسته، حيث تمكّنه من ربط جميع المعلومات التي حصل عليها من الكتب والمذكّرات ببعضها البعض باستخدام رسومات وكلمات مختصرة مستخدماً الصور والأشكال و الألوان.
* تعتبر وسيلة جيدة لربط الأفكار والمعلومات الموجودة في ذهن المتعلّم بالمعلومات الجديدة، وبهذا تُنتج أفكاراً جديدةً وحلولاً إبداعيّةً لمشاكل معينة.
* تساعد على التواصل مع الآخرين .
* يمكن رسم العديد من الخرائط الذهنية بسهولة ويسر لعدم تطلبها شروط خاصة فهي لا تتطلب التدرج في المستوى - رغم انه يفضل ذلك - فالموضوعات الفرعية تكتب على الفروع ويمكن ان تتشعب إلى فروع ثانوية تتضمن شرح وتوضيح .
* تساعد المعلم على تقليل كميّة الكلمات المُستخدَمة في شرح المادة وبهذا تزداد فرصة تركيز الطلاب على موضوع الدرس والانتباه .
* الخريطة الذهنية غالبا ما تتكون من صفحة ( أو ورقة) واحدة، لذلك فان الدماغ يتعامل معها في عمليات المعالجة والتخزين و الاستدعاء، بسهولة وهذا يساعد على الاحتفاظ بالمعلومات التي تتناولها الخريطة لفترة أطول، وهذا هو الهدف من الخريطة الذهنية.
🔅 طرق إعداد الخريطة الذهنية :
يمكن إعداد الخريطة الذهنيّة بطريقتين هما :
▪ الطريقة اليدويّة: وهذه الطريقة يستخدم فيها الأوراق البيضاء او الملونة، وقلم رصاص، وألوان وقد تستخدم فيها اشكال وصور مختلفة ذات صلة بالموضوع لزيادة فهم الموضوع وتسهيل تذكر موضوع الخريطة .
▪ الطريقة الثانية : وتعتمد على استخدام جهاز الحاسوب وبرامج خاصة مثل: برنامج (FreeMind)،وبرنامج (MindMa )
🔅خطوات إعداد الخريطة الذهنيّة يدوياًً : لإعداد خريطة ذهنية يمكن اتباع الخطوات الآتية :
- اولا يتم رسم دائرة وسط الورقة البيضاء كمركز للخريطة،
- يكتب في الدائرة الموضوع الرئيسي ،
إمّا على شكل رموز ملوّنة ، أو بكتابة كلمات يسهل تذكرها.
- يتم رسم جميع التفرعات بنفس الاتجاه بحيث تنطلق من المركز وتكون على شكل خطوط منحنية.
- يتم تحديد كلمةٍ لكلّ فرع؛ بحيث تكون المفتاح وتُكتَب فوق الفرع، ويمكن استخدام الألوان المختلفة، كما يمكن استخدام صور رمزيّة تعبّر عن فكرة كلّ فرع.
- يمكن استخدام التفرعات الثانويّة، ويُعبَّر عنها بكلمات بسيطة وصور رمزيّة.
- من التفرعات الثانويّة يمكن رسم فروع جزئيّة حتّى يتم الانتهاء من الأفكار التي خرجت من الفكرة الرئيسة في المركز، ليتم في النهاية الحصول على شجرة تحتوي تفرعات مختلفة، تشرح الموضوع من مختلف جوانبه.
🔅 الامور التي يجب مراعاتها عند رسم الخريطة الذهنيّة:
● ان تتضمن موضوع رئيسي يكتب في دائرة بمركز الخريطة.
● عدم تكرار الكلمات على الفروع.
● استخدام الضمير الذي يعود على الموضوع الرئيسي.
● أن يتم رسم التفرعات بشكل منحنٍ، وليس كخطوط مستقيمة.
● أن يتم ترتيب عرض المفاهيم أو موضوع الخريطة من العام الى الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق