كيفية إعداد الخطة طويلة المدى ؟ الجزء الثاني ا.د علي حميد معاد

نستكمل عرض خطوات إعداد الخطة الفصلية وهذا هو الجزء الثاني (2-2)
الخطوة الخامسة : خصم عدد من الحصص لمقابلة تنفيذ الاختبارات الشهرية وأي أنشطة اخرى سيقوم المعلم بتنفيذها بحيث يخصص ما سيتبقى من حصص لتدريس موضوعات المنهج , وبهذا سنخصم (5 ) حصص منها (3) حصص للاختبارات الشهرية ( أكتوبر - ديسمبر ) و حصتين سنخصصها لتنفيذ أنشطة .
وبذلك سيصبح إجمالي صافي عدد الحصص الفعلية المتاحة لتدريس موضوعات المنهج هو ( 61 ) حصة ( طبعا هذا فيما يتعلق بمثالنا الافتراضي ) وعليك تطبيق ما قمنا بتطبيقه من خطوات لحساب عدد الحصص اللازمة لتدريس المادة التي تقوم بتدريسها أو تعد خطة فصلية لتدريسها .
الخطوة السادسة : توزيع الحصص على وحدات المنهج , في بداية عرضنا للمثال الافتراضي افترضنا أن لدينا ( 5 ) وحدات , ولتوزيع عدد الحصص على وحدات المنهج هناك طريقتين كالتالي :
( أ ) إذا كانت وحدات المنهج متساوية من حيث درجة الأهمية ,بمعنى أن موضوعات جميع الوحدات بنفس القدر من الأهمية بغض النظر عن اختلافها في عدد الصفحات - المعلم من خلال خبرته يستطيع أن يقرر هذا - في هذه الحالة نقوم بقسمة إجمالي عدد صفحات الكتاب المدرسي على عدد الوحدات.
( ب ) إذا كانت وحدات المنهج غير متساوية من حيث درجة الأهمية بمعنى أن هناك وحدات دراسية مهمة بدرجة أكبر من وحدات أخرى وفي هذه الحالة بالتاكيد سيكون لعدد صفحات كل وحدة ثاتير في تحديد عدد الحصص التي ستخصص لكل وحدة , وعليه ستحصل الوحدات الدراسية التي عدد صفحاتها أقل على عدد أقل من الحصص رغم أن لها درجة أهمية أكبر .
اذا ماهو الحل؟ , لكي تتمكن من تطبيق هذه الخطوة بشكل صحيح عند إعدادك للخطة سنعرض فيما يلي كيفية توزيع عدد الحصص على الوحدات الدراسية في كل حالة من الحالتين السابقتين وعليك الأخذ بما تراه يتفق مع قرارك من حيث ما إذا كانت الوحدات متكافئة من حيث درجة الأهمية أم لا وبحسب ما تقتضيه الحاجة .
1- في حال إذا كنت ترى أن وحدات المنهج متساوية من حيث درجة الأهمية ستقوم بإجراء خطوتين كالتالي
الأولى : توزيع الحصص على الوحدات الدراسية لتحديد نصيب كل وحدة من الحصص , حيث يتم تحديد عدد الحصص لكل وحدة من خلال تطبيق العلاقة التالية :
عدد الحصص للوحدة الدراسية = إجمالي عدد الحصص الفعلية ÷ عدد الوحدات بالمنهج الذي يتم اعداد الخطة لتدريسه .
وبتطبيق هذه العلاقة على مثالنا سيكون عدد الحصص للوحدة الدراسية الواحدة = 61 ÷ 5. ويساوي 12.2 حصة , و للتخلص من الكسور يمكن احتساب الكسور لصالح الوحدات الأكبر في الحجم ( أي التي عدد صفحاتها أكثر )
وبالرجوع إلى ما حددناه من بيانات في بداية هذه الورقة ( راجع كيفية إعداد الخطة الفصلية الجزء الأول )  سيتم توزيع عدد الحصص على الوحدات الدراسية كالتالي :
الوحدة الأولى ( 30 ) ص( 13) حصة
الوحدة الثانية (25) ص (12 ) حصة
الوحدة الثالثة (18) ص ( 12 ) حصة
الوحدة الرابعة (20) ص ( 12 ) حصة
الوحدة الخامسة(20)  ص (12) حصة
يلاحظ أن اجمالي عدد الحصص التي سيتم تدريس المنهج خلالها هو ( 61 ) حصة وهو نفس العدد الذي حددناه في بداية الحديث عن الموضوع.
2 -  أ ما في حال إذا كنت ترى أن الوحدات الدراسية غير متساوية من حيث درجة الأهمية , في هذه الحالة نحاول أن نجعل جميع الوحدات متقاربة من حيث درجة أهمية محتوى موضوعاتها . كيف يمكن ذلك ؟
1- نقوم بفحص كل وحدة من وحدات المنهج بعناية بحيث نحسب عدد الصفحات المحتوية على صور أو أشكال أو رسوم غير ذات أهمية أيضا عدد الصفحات المحتوية على حشو واسهاب والصفحات الفارغة أو البيضاء ( طبعا قد لا تجد صفحات كاملة محتوية على إي من العناصر المذكورة أو بعضها وانما قد تجد في صفحة ما أن نصفها أبيض ( تحسب نصف صفحة ) وفي أخرى شكل أو صورة أو رسم يحتل ربع صفحة مثلا ( تحسب ربع صفحة ) وهكذا يتم تجميع تلك الأجزاء كصفحات .
2 - يتم. استبعاد الصفحات التي تم تحديدها كصفحات تتضمن محتوى غير مهم. حيث يتم خصم عدد تلك الصفحات من المجموع الكلي لعدد صفحات كل وحدة .
3 - يتم تسجيل عدد صفحات كل وحدة بعد استبعاد الصفحات المحتوية على محتوى غير مهم كما في المثال التالي :
الوحدة الاولى ( 25 ) صفحة
الوحدة الثانية (  24 ) صفحة
الوحدة الثالثة ( 18) صفحة  الخ
4 - يتم حساب مجموع الصفحات الكلية بعد استبعاد الصفحات التي تم استثنائها.
5 - يتم حساب درجة أهمية كل وحدة ( تركيز الوحدة ) في ضوء عدد الصفحات الكلية بعد استبعاد الصفحات المستثناة وذلك كالتالي :
درجة الأهمية ( التركيز ) = إجمالي عدد صفحات الوحدة بعد استبعاد الصفحات المستثناة ÷ إجمالي عدد الصفحات لجميع الوحدات بعد استبعاد الصفحات المستثناة.
6 - يتم حساب عدد الحصص لكل وحدة من خلال تطبيق العلاقة التالية: درجة أهمية ( تركيز ) الوحدة × إجمالي عدد الحصص الفعلية لتدريس المنهج.
 وفي ضوء الخطوات السابقة يمكن تجهيز جدول توزيع  عدد الحصص على شهور الدراسة وموضوعات محتوى ( المنهج ) كما هو مبين في الجدول المبين أدناه . 

كيفية اعداد الخطة طويلة المدى ؟ الجزء الأول ا.د علي حميد معاد

كيفية إعداد خطة فصلية (1-2)
لإعداد الخطة الدراسية الفصلية ( خطة طويلة المدى) ينبغي على المعلم في البداية تجهيز البيانات الأساسية للخطة - انظر الخطة طويلة المدى - كما ينبغي أن يقوم بكتابة الاهداف العامة لتدريس المنهج بالصف الدراسي الذي سيقوم بإعداد خطة فصلية لتدريسه. ثم يشرع بعد ذلك إلى تجهيز البيانات التي سيحتاج إلى الاستعانة بها لتجهيز خطة توزيع الحصص على موضوعات المنهج.
وقد تناولنا في مدونة سابقة مكونات الخطة الفصلية, لذلك سنقتصر في هذه المدونة على توضيح كيفية إجراء الحسابات اللازمة لإعداد الخطة وتوزيع الحصص على الموضوعات.
لإعداد الخطة الفصلية لتدريس المنهج بالفصل الدراسي الأول, لابد أن تتوفر لدى المعلم البيانات التالية :
1- عدد شهور الدراسة في الفصل الأول ( ويتم تحديدها في ضوء موعد بدء ونهاية الفصل الدراسي الأول)
2- عدد الحصص المخصصة للمادة اسبوعيا.(النصاب الأسبوعي للمادة من الحصص ) وفي مثالنا هذا سنحددها ب (4) حصص وفقا لما هو مقرر من الوزارة لتدريس منهج الفيزياء للصف الثاني الثانوي.
3- عدد ايام العطل والإجازات .( ويتم تحديدها بالرجوع إلى التقويم المدرسي الصادر من الوزارة )
4- عدد وحدات المنهج .( سنفترض أن عددها (5) وحدات. )
5- متوسط عدد الصفحات لكل وحدة. سنفترض أنها على الترتيب كالتالي : ( 30 , 25 , 18 , 20 , 20 )
6- مجموع عدد صفحات المحتوى ككل لجميع وحدات المنهج (108) صفحات.
* خطوات إعداد الخطة :
     لإعداد خطة توزيع الحصص على موضوعات المنهج , سنفترض أننا سنقوم بإعداد خطة لتدريس مادة الفيزياء بالصف الثاني الثانوي ,
ويتم إعداد هذه الخطة من خلال اتباع الخطوات التالية :
الخطوة الأولى : تحديد عدد شهور الدراسة بالفصل الدراسي الأول : (على المعلم الرجوع إلى التقويم المدرسي , لتحديد تاريخ موعد بدء الفصل الدراسي الأول وتاريخ انتهائه)
 ولتوضيح كيفية إعداد الخطة نقدم لك في هذه الورقة مثال افتراضي وعليك أن تطبق نفس الخطوات عند إعداد الخطة الفصلية لتدريس مادة تخصصك كما أن عليك تحديد المواعيد بالرجوع إلى التقويم المدرسي.
إذا سنقوم بإعداد خطة تدريس منهج الفيزياء و سنفترض ان الفصل الدراسي الأول يبدا في  15 / 9 /2019 م. وينتهي في 30 / 1 / 2020 م.
# نحسب الفرق بين تاريخ بدء ونهاية الفصل وستجد انها اربعة أشهر ونصف وعليه فإن عدد شهور الدراسة سيكون اربعة شهور ونصف كالتالي : ( نصف شهر سبتمبر و شهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير )
الخطوة الثانية : تحديد عدد الأسابيع الكلية المتاحة لتدريس المنهج , تعلم أن الشهر يتضمن (4) أسابيع وعليه فإن اربعة أشهر ونصف ( عدد شهور الدراسة ) سوف تساوي (18) أسبوع . لماذا ؟ عدد شهور الدراسة (4.5 ) × عدد الأسابيع للشهر (4) الناتج سيكون (18) أسبوع .
الخطوة الثالثة : تحديد عدد الأسابيع الفعلية لتدريس المنهج بالفصل الدراسي الأول , نظرا لأن الفصل الدراسي يتضمن عددا من أيام العطل والإجازات الرسمية فقد يصادف أن بعض حصص المادة التي تقوم بتدريسها كانت يوم عطلة وعليه سيحدث فقد في عدد الحصص , لذلك عند إعداد الخطة نحتاط لهذا الامر من خلال خصم عدد من الحصص. كما ساوضحه في هذه الخطوة حيث نقوم بحساب عدد أيام العطل والإجازات ( افترضنا أننا قمنا بذلك وأننا وجدنا أنها 6 أيام ) إذا الأن نحدد كم عدد الأسابيع التي ينبغي خصمها مقابل أيام العطل.
هناك قواعد محددة للقيام بذلك كالتالي:
( أ ) إذا كان عدد أيام العطل أقل من النصاب الأسبوعي للمادة يتم خصم حصة واحدة مقابل كل يوم عطلة أو كل يوم إجازة .
 ( ب ) إذا كان عدد أيام العطل والإجازات مساوي للنصاب الأسبوعي للمادة يتم خصم أسبوع واحد .
 ( ج ) إذا كان عدد أيام العطل وإلإجازات اكبر من النصاب الأسبوعي للمادة يتم قسمة عدد ايام العطل على النصاب التدريسي الأسبوعي للمادة .
نعود إلى مثالنا. النصاب الأسبوعي لتدريس مادة الفيزياء بالصف الثاني الثانوي هو (4) حصص اسبوعيا. وكنا قد حددنا في خطوة سابقة عدد أيام العطل والإجازات ووجدنا أنها (6) أيام . وعليه فإن الحالة التي تنطبق علينا هي الحالة (ج) حيث أن عدد أيام العطل أكبر من النصاب الأسبوعي للمادة وعليه نقسم (6) إي عدد أيام العطل على (4) اللي هو عدد الحصص الأسبوعية لمادة الفيزياء بالصف الثاني الثانوي ويكون الناتج هو (1.5) أي أننا ينبغي أن نخصم أسبوع ونصف من اجمالي عدد الأسابيع الكلية للتدريس وعليه سيكون اجمالي عدد الأسابيع الفعلية المتاحة للتدريس هو(16.5) أسبوع . لماذا ؟
لأننا عندما حسبنا عدد الاسابيع الكلية وجدنا أنها (18) أسبوع وينبغي أن نخصم منها اسبوع ونصف إذا سيتبقى لنا (16.5) أسبوع . وهذا سيمثل عدد الأسابيع الفعلية المتاحة لتدريس المنهج .
ملاحظات :
* لكل مادة نصاب اسبوعي محدد من الحصص بكل صف من صفوف المرحلة يختلف من مادة إلى اخرى كما يختلف نصاب المادة من صف لأخر وعلى المعلم الرجوع إلى النشرة الصادرة من الوزارة للتعرف على نصاب مادته من الحصص اسبوعيا لكل صف بكل مرحلة
* عند خصم أيام العطل إذا كان الناتج عدد صحيح وكسر فان العدد الصحيح يمثل عدد الأسابيع اللازم خصمها , واذا كان الكسر أكبر من 5 يحسب أسبوع مثلا إذا كان الناتج 3.6 فانتا في هذه الحالة ينبغي أن تخصم (4) أسابيع ولو كان الناتج 2.7 مثلا تخصم (3) أسابيع وهكذا .
الخطوة الرابعة : تحديد إجمالي عدد الحصص الفعلية المتاحة لتدريس المنهج , في هذه الخطوة نقوم بخصم عدد من الحصص مقابل عدد الأسابيع التي ينبغي أن نقوم يخصمها والتي حددناها في الخطوة السابقة , أي سنقوم بخصم حصص أسبوع ونصف , نصاب اسبوع = 4 حصص ونصف أسبوع حصتين أي ينبع أن نخصم ( 6 ) حصص .
الخطوة الرابعة : تحديد عدد الحصص الفعلية المتاحة لتدريس المادة في الفصل الدراسي الأول , في الخطوة السابقة قمنا بحساب عدد الأسابيع الفعلية للتدريس ووجدنا أنها ستكون (16.5 ) أسبوع , ونعلم أن النصاب الأسبوعي لهذه المادة هو (4) حصص وعليه نحسب اجمالي عدد الحصص الفعلية من خلال تطبيق العلاقة التالية:
عدد الحصص الفعلية = عدد الأسابيع الفعلية للتدريس × النصاب الأسبوعي للمادة من الحصص و عليه فإن عدد الحصص الفعلية = 16.5 × 4 ويساوي (66) حصة. ( للموضوع بقية يمكن استخدام البحث بعنوان كيفية إعداد الخطة الفصلية الجزء الثاني) في هذه المدونة)

التخطيط للتدريس : الخطة طويلة المدى ا.د علي حميد معاد

*  التخطيط طويل المدى .
وهذا المستوى من مستويات التخطيط  يعتبر اكثر مستويات التخطيط عمومية , حيث يتطلب هذا المستوى قيام المعلم باعداد خطة لتدريس المنهج خلال عام دراسي ( وتسمى الخطة في هذه الحالة خطة سنوية ) أو التخطيط لفصل دراسي , ويطلق على الخطة في هذه الحالة اسم
الخطة الفصلية.
* لماذا ينبغي على المعلم إعداد خطة سنوية أو فصلية لتدريس المنهج ؟
على الرغم من الجهود التي تبذل في اعداد الخطط السنوية أو الفصلية على المستوى المركزي ممثلا بقطاع التوجيه في وزارة التربية والتعليم , إلا اننا نرى أن هناك حاجة لقيام المعلم باعداد الخطة السنوية لتدريس المنهج الموكل اليه تدريسه لعدة اسباب يمكن ان نطلق عليها اشكاليات ومنها الاتي :
1-  صعوبة حصول المعلمين في بعض المناطق خصوصا المناطق النائية أو البعيدة عن مراكز المحافظات على الخطط الدراسية المعدة من قبل وزارة التربية والتعليم : حيث تقوم وزارة التربية والتعليم باعداد مصادر عديدة يمكن ان يرجع اليها المعلم للاستعانة بها في تنفيذ المنهج. وتلك المصادر تتمثل في : التقويم المدرسي  وأدلة المعلمين وخطط توزيع الموضوعات على شهور الدراسة و توزيع عدد الحصص على موضوعات المتهج , إلا أن هذه المصادر قد لا تكون غير متاحة للمعلم , او قد لا تصل الى المعلمين في كثير من المناطق مما يعيق تنفيذهم للمنهج بالصورة المطلوبة , مما يتطلب ضرورة أن يقوم المعلم بنفسه بإعداد خطة سنوية أو خطة فصلية لتدريس المنهج .
2 - عدم توفير وزارة التربية والتعليم لخطط تدريس تفصيلية - متوسطة المدى - لتدريس كل منهج من المناهج الدراسية , إذ أن اختلاف ظروف وإمكانات المدارس من منطقة الى اخرى , علاوة على اختلاف بيئات المتعلمين على مستوى الوطن اليمني تتطلب ضرورة قيام المعلم باعداد مثل هذه الخطط في ضوء معرفته بالامكانات المتوفرة له لتدريس المنهج
تتطلب ضرورة بذل المعلم لجهد كبير للبحث عن مصادر اضافية لإثراء المنهج بما يتناسب وكل بيئة من البيئات التي يعيش فيها المتعلمين ,
وبدون قيام المعلم باعداد خطة سنوية لتدريس المنهج لن يكون بإمكانه اعداد الخطة متوسطة المدى . كما أن ذلك سينعكس بدوره على مواجهة المعلم لصعوبات في التخطيط للدروس اليومية.
3 -  أن رجوع المعلم للمصادر المختلفة المعدة من قبل الوزارة - التقويم المدرسي و دليل المعلم والخطة السنوية لتوزيع موضوعات المنهج وتوزيع الحصص على الموضوعات - يتطلب من المعلم بذل وقت و جهد كبير  للاطلاع.على تلك المصادر وتجميعها. فلا يكفي ان يرجع المعلم للخطة الدراسية المعدة من قبل الوزارة كونها تتضمن خطوطا عريضة تتمثل في توزيع الموضوعات على اشهر الدراسة وعدد الحصص لكل موضوع. وفي حال اعتماد المعلم على تلك الخطط دون القيام باعداد الخطة السنوية بنفسه فان ذلك يعني تنفيذ المعلم للمنهج دون المام تام بالأهداف العامة لتدريس المنهج للصف الذي يقوم بتدريسه.
4 - أن قيام المعلم باعداد الخطة السنوية بنفسه سيجعله يستعين بما هو متوفر من مصادر واهمها دليل المعلم , و قد يكون. ذلك مفيدا للمعلم بدرجة كبيرة في مرحلة اعداد الخطة المتوسطة , حيث يتضمن دليل المعلم في كثير من الاحيان على معلومات قيمة تعين المعلم بشكل جيد على تدريس المنهج من خلال ما تقدمه من تحديد لأهداف تدريس الوحدات. الدراسية للمنهج وما تتضمنه من مقترحات لتوزيع الحصص على الموضوعات والأمثلة والوسائل التعليمية والانشطة واساليب التدريس والتقويم علاوة على تضمنها لنماذج لارشاد المعلم الى كيفية اعداد خطط دروسه اليومية .
* فوائد التخطيط طويل المدى :
يحقق قيام المعلم بنفسه باعداد خطة سنوية لتدريس المنهج العديد من الفوائد يمكن توضيحها فيما يلي :
1- أن الخطة السنوية المعدة من قبل وزارة التربية والتعليم تقتصر على بيان توزيع الموضوعات على أشهر الدراسة وتوزيع الحصص على موضوعات المنهج , قيام المعلم بنفسه باعداد الخطة السنوية. سيمكنه من إعداد خطة متكاملة تتضمن عدد من البيانات الاساسية لا تتضمنها الخطة الوزارية وأهم تلك البيانات :  موعد بدء الفصل الدراسي وتاريخ انتهائه , وموعد اختبارات نهاية الفصل ,  وايام الاجازات والعطل , واجمالي عدد الحصص المتاحة لتنفيذ المنهج ,  وعدد وحدات المنهج .... الخ. كما أن الخطة التي سيقوم المعلم بإعدادها بنفسه ستتضمن الاهداف العامة لتدريس المنهج للصف الدراسي الذي سيقوم بتدريسه. , وجدول توزيع الموضوعات على اشهر الدراسة. , وعدد الحصص المخصصة لكل موضوع .
2- سيتح قيام المعلم باعداد الخطة بنفسه فرصة جيدة للمعلم للتعرف على موضوعات المنهج الدراسي وهذا سيمكنه من البحث عن مصادر ومراجع متنوعة للاستعانة بها في التوسع في تدريس المنهج .
3- ان اعداد المعلم للخطة سيوفر عليه الوقت والجهد اثناء تنفيذ المنهج. إذ ان ذلك سيجعله يعد خطة متكاملة تتجمع فيها كافة العناصر بدلا من العودة الى مصادر مشتتة في اكثر من مكان . ( لن يتطلب الامر العودة الى التقويم المدرسي او الدليل او خطة توزيع الموضوعات كمصادر منفصلة )
 * عناصر ومكونات الخطة ( الفصلية ) والسنوية:
يمكن ان يقوم المعلم باعداد خطة لتدريس المنهج خلال عام دراسي كامل , وتسمى الخطة في هذه الحالة بالخطة السنوية , كما يمكن ان يقتصر على إعداد خطة لفصل دراسي واحد وتسمى الخطة في هذه الحالة بالخطة الفصلية, وسوف نستعرض فيما يلي عناصر الخطة الفصلية ( لفصل دراسي واحد ) نظرا لان اانطام المطبق في اليمن هو نظام الفصلين الدراسيين - وما سيقوم حيث تتكون أي خطة فصلية من العناصر. الأتية :
1- البيانات العامة للخطة :
ينبغي ان تتضمن الخطة السنوية او الفصلية  لتدرس المنهج عدد من البيانات العامة تتمثل في الأتي :
* العام الدراسي :
* الفصل الدراسي :
* المرحلة :
* المادة :
* الصف :
* عدد الحصص الاسبوعية للمادة ( النصاب التدريسي الاسبوعي ) :
* موعد بداية الفصل الدراسي الأول:
* موعد نهاية الفصل الدراسي الاول :
* تاريخ امتحانات الفصل الدراسي الاول :
2 - الاهداف العامة لتدريس المنهج :
نظرا لأهمية الأهداف باعتبارها الموجه لعمل المعلم , لابد ان تتضمن الخطة الدراسية على الأهداف العامة لتدريس المنهج , وترجع أهمية ذلك إلى حاجة المعلم للاسترشاد بها في تحديد وصياغة الأهداف السلوكية للدروس اليومية لاحقا . وعلى الرغم من امكانية عودة المعلم إلى دليل المعلم للتعرف على هذه الأهداف , إلا ان تضمينها في الخطة الدراسية مباشرة يعد مفيدا لتوفير الوقت والجهد على المعلم .
3- خطة توزيع موضوعات المنهج على شهور الدراسة ( الفصل الدراسي ) :
نظرا لأن العام الدراسي يتضمن عدد من أيام الأجازات والعطل , علاوة على اختلاف حجم وأهمية موضوعات بعض الوحدات الدراسية مقارنة بوحدات دراسية اخرى , كان من الواجب على المعلم إعداد خطة لتوزيع موضوعات المحتوى على الحصص الدراسية المتاحة للتدريس, بحيث يتم اعطاء كل وحدة وكل موضوع العدد المناسب من الحصص الدراسية بما يتناسب وحجم ودرجة أهمية موضوعات كل وحدة دراسية .
ولكي يتمكن المعلم من اعداد خطة توزيع الحصص على موضوعات المنهج لابد أن تتوفر لديه بيانات تتعلق بالجوانب التالية : ( سنقتصر على ذكرها فقط وسنخصص مدونة مستقلة لتوضيح كيفية إعداد الخطة )
- عدد شهور الدراسة بالفصل الدراسي:
- اجمالي عدد الاسابيع الكلية للدراسة بالفصل الدراسي:
- اجمالي عدد الاسابيع الفعلية للدراسة بالفصل الدراسي:
- اجمالي عدد الحصص الكلية للدراسة بالفصل الدراسي:
- اجمالي عدد الحصص الفعلية للدراسة بالفصل الدراسي :
-  عدد الوحدات الدراسية للمنهج بالفصل الدراسي :
- اجمالي عدد صفحات المحتوى لكافة الوحدات الدراسية بالكتاب المدرسي : ( يفضل تحديد عدد صفحات كل وحدة من الوحدات الدراسية على حدة , لكي يكون واضح لديك ما اذا كانت وحدات المنهج متباينة من حيث الحجم )
ملاحظة : ينبغي على المعلم تحديد البيانات السابقة من خلال الرجوع إلى التقويم السنوي المعد من قبل وزارة التربية والتعليم لتحديد مواعيد بداية ونهاية الفصل الدراسي وموعد امتحانات نهاية الفصل الدراسي وكذا ايام العطل والإجازات الرسمية , كما سيحتاج للرجوع إلى الكتاب المدرسي لتحديد عدد الوحدات الدراسية وعدد صفحاتها وللحكم على مدى تجانسها من حيث درجة الأهمية فقد تكون بعض الوحدات صغيرة الحجم إلا أن لها درجة كبيرة من الأهمية في حين قد تكون وحدات اخرى كبيرة الحجم إلا انها مليئة بالحشو والرسومات غير ذات الأهمية )
لذلك فإن عملية اعداد جدول توزيع الحصص على موضوعات المنهج تعد عملية فنية تتطلب من المعلم الصيام بإجراء بعض العمليات الحسابية واصدار بعض الاحكام حول درجة اهمية كل وحدة بحيث توزع الحصص على موضوعات المنهج بما يتناسب مع حجم كل وحدة ودرجة اهميتها . سوف نتناولها في مدونة لاحقة باذن الله تعالى

مفهوم التخطيط للتدريس وأهميته. ا. د علي حميد معاد

مفهوم التخطيط للتدريس :
التخطيط للتدريس هو: عملية هادفة ومنظمة تتضمن اتخاذ الإجراءات والقرارات العملية اللازمة لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وتتم هذه العملية عبر مراحل معيَنة , وخلال فترة زمنيّة محددة،  وتستخدم فيها الإمكانات المتاحة والمتوفّرة بشكل جيد.
 * اهمية و فوائد التخطيط للتدريس :
يسهم التخطيط الجيد للتدريس في تحقيق العديد من الفوائد التي تنعكس ايجابا على اداء المعلم ,حيث يحقق التخطيط للتدريس الفوائد التالية:
(1) يساعد على حسن التنفيذ والبعد عن العشوائية في العمل .
 (2) يساعد المعلم على رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ دروسه وتقويمها .
 (3) يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة والمحرجة .
(4) يساعد المعلم على اكتشاف جوانب القصور في المنهج المدرسي .
( 5 ) يكسب المعلم القدر الكافي من الثقة بالنفس، حيث يمكنه من الإلمام الجيد بمادته والإحاطة بها من كافة الجوانب .
( 6 ) يمكن المعلم من الاطلاع على محتوى المادة الدراسية،التي يقوم بتدريسها واختيار ما يناسب من طرق و أساليب واستراتيجيات تدريس ووسائل تعليمية لتدريسها .
( 7 ) يمكن المعلم من تحديد الأهداف التعليمية للمادة التي يقوم بتدريسها , والاعداد لتنفيذ أنشطة متنوعة قد يتطلبها تدريس المنهج , و الاستعداد مبكرا في تجهيز ما سيحتاج اليه من مواد و وسائل تعليمية قد يجد انها غير متوفرة في المدرسة .
* مستويات التخطيط للتدريس :
يتضمن التخطيط للتدريس ثلاثة مستويات تتدرج من حيث عموميتها وهذه المستويات هي كالتالي :
1 - التخطيط طويل المدى .
وهذا المستوى يعتبر اكثر مستويات التخطيط عمومية , حيث يتطلب هذا المستوى قيام المعلم باعداد خطة لتدريس المنهج خلال عام  أو فصل دراسي , ويطلق على هذه الخطة اسم
الخطة السنوية اوالفصلية .
2 - التخطيط متوسط المدى : 
يتمثل هدا المستوى في اعداد المعلم لخطة تفصيلية لتدريس المنهج خلال فصل دراسي, من خلال تحديد المحتوى الدراسي الذي سيتم تدريسة ضمن كل وحدة من وحدات المنهج و تحديد عدد الحصص المخصصة لتدريسها كما يتضمن تحديد طرق واستراتيجيات التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة التعليمية - التعلمية التي سيتم تنفيذها , كما يتضمن تحديد أساليب التقويم التي سيتم استخدامها في تقويم تقدم الطلاب نحو تحقيق الأهداف المنشودة من تدريس المنهج .
 3 - التخطيط قصير المدى : 
يتمثل هذا المستوى من التخطيط في اعداد خطط الدروس اليومية .

مهارات التخطيط للتدريس


الأهداف السلوكية ( المجال المهاري )

       يطلق البعض على أهداف هذا المجال اسم الاهداف النفسحركية , ويتطلب تحقيق هذه الأهداف بذل المعلم لجهد كافي ومناسب اثناء تنفيذ الدرس , فلا يمكن مثلا : ان يتقن الطالب مهارة رسم خريطة الجمهورية اليمنية على سبيل المثال من مجرد قيام المعلم بعرض الخريطة في الحصة مرسومة على ورق مقوى , ولا يمكن ان يتقن مهارة استخدام الميزان الحساس من مجرد عرض المعلم لطريقة استخدامه في وزن عينة ما , ولا يمكن كذلك لن يتقن قراءة الايات القرانية قراءة صحيحة مجودة من خلال استخدامك للكاسيت وجهاز التسجيل , إذ لابد من مرور المتعلم بعدة مراحل ليتمكن من اكتساب المهارة واتقانها . وعلى المعلم أن يدرك أن تحقيق اهداف المجال المهاري او النفسحركي يتطلب وجود تازر ذهني عضلي, فاكتساب المتعلم للمهارات واتقانها في الاساس يعتمد على استخدامه لعضلات جسمه الصغيرة منها, والكبيرة , فالكتابة والقراءة والرسم واستخدام الميزان وتركيب الاجهزة واستخدامها وتركيب النماذج وتصميمها والجري والقفز وغير ذلك يتطلب استخدام المتعلم لعضلات جسمه .
♦ مراحل تكوين واكتساب المهارة :
    يمر اكتساب المتعلم للمهارة باربع مراحل هي كالتالي :
 1- ملاحظة اداء شخص ماهر (المعلم ) اذ ان على المعلم القيام بعرض المهارة أولا , فمثلا : لمساعدة المتعلمين على إتقان مهارة الرسم, على المعلم أن يقوم برسم الخريطة على السبورة,  او رسم قطاع عرضي او تركيب جهاز ..الخ , او أن يعرض عليهم كيفية استخدام الجهاز , او الاداة , او كيفية القيام بأداء العمل الذي يتضمن المهارة التي يرغب في اكتساب الطلاب لها , كقراءة الايات قراءة مجودة مثلا.
2 -  تقليد المهارة : هذه المرحلة تمثل المرحلة الثانية من مراحل اكتساب المهارة , فبعد ان يشاهد الطالب كيفية أداء المهارة من شخص ماهر , ينبغي ان تتاح للمتعلم فرص كافية لتقليد المهارة, والتدرب عليها في الصف حتى يحصل على تغذية راجعة من المعلم .          ومن الأخطاء التي تودي الى عدم اكتساب الطلاب للمهارات قيام المعلم  بتكليفهم بواجبات منزلية تتطلب ممارسة مهارات مختلفة , دون أن يكون قد اتاح لهم فرص كافية لتقليد المهارة في الصف, ومن ذلك اطفال رياض الاطفال والصفين الاول والثاني , فاكتساب مهارة الكتابة , والقراءة مثلا : تتطلب ان يتيح المعلم للطلاب وقت للكتابة وأن يتابع أخطائهم و يقوم بتعديلها , وأن يريهم كيف يقوموا بذلك بشكل صحيح , ومثل ذلك في القران الكريم , والجغرافيا,والأحياء, والفيزياء والرياضيات, وفي كل مادة دراسية هناك مهارات لابد ان يتدرب عليها الطالب داخل الصف اولا.
3- التكرار : وفي هذه المرحلة لابد ان تتاح للطالب فرص كافية لتكرار ممارسة المهارة, ولا يكفي ان تكتفي بتدربهم عليها في مرحلة تقليد المهارة, ويمكن ان يتم ذلك من خلال الأنشطة والواجبات المنزلية والمشاريع.
4 - اتقان المهارة : وهذه هي المرحلة الاخيرة من مراحل اكتساب المهارة ويتم بلوغها من خلال اتاحة المزيد من الفرص امام الطالب لممارسة المهارة.
  * أمثلة لبعض الافعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف المهارية : يكتب - يقراء - يرسم - يقيس - يزن - يركب - يجري لمسافة كذا - يقلد صوت كذا. يفحص شريحة - يحضر محلول - يصمم نموذج لتجربة - يفحص عينات - الخ.






الأهداف السلوكية ( المجال المعرفي )

       قام بلوم وزملائه بتقسيم اهداف المجال المعرفي إلى ستة مستويات هي كالتالي :
 *  المستوى الاول : مستوى التذكر .
 يتمثل مستوى التذكر في قدرة المتعلم على استدعاء أو استرجاع المعلومات أي (كل ما يمكن أن يتذكره المتعلم أو يتعرف عليه من تفاصيل ومعلومات ومفاهيم) وهذا يتطلب استحضار العقل وشحذ الذهن، ويمكن الاستدلال على تحقق أهداف هذا المستوى من خلال الاستجابة اللفظية أو الكتابية وذلك بذكر المتعلم للمعلومات كما درسها , لذلك يطلق البعض على هذا المستوى (مستوى الحفظ او المعرفة) كما يتضمن مستوى التذكر القدرة على :
 1- معرفة وذكر التفاصيل المحددة.
2- معرفة الطرق والوسائل الخاصة بالتعامل مع التفاصيل المحددة.
3- تذكر العموميات والمفاهيم المجردة
💢  امثلة للأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف على مستوى الحفظ أوالتذكر : بعرف ، يصف ، يحدد ، يذكر ، يختار ، يعدد . يسمي.
* المستوى الثاني : مستوى الفهم . ويتمثل هذا المستوى في قدرة المتعلم على إدراك معنى المادة التي يدرسها وصياغتها بحسب فهمه. ويطلق البعض على هذا المستوى مستوى الإستيعاب , ويتضمن مستوى الفهم قدرة المتعلم على :
1- إعادة صياغة معلومات محتوى معين ( معلومات وحقائق ومفاهيم ) بصورة جديدة مع الاحتفاظ بالأفكار الرئيسية.
 2 - تفسير المادة المتعلمة: وتتمثل في قدرة المتعلم على شرح أو تلخيص المعلومات والمفاهيم والافكار بأسلوبه الخاص.
3- قدرة المتعلم على التوقع  أو التنبؤ بالاعتماد على المعلومات الجزئية المتوفرة في المحتوى الذي درسه .
💢 امثلة للأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف على مستوى الفهم أوالاستيعاب : يحول ، يترجم ، يوضح ، يفسر ، يفرق ، يميز ، يعطي أمثلة , يعلل ، يلخص , يصنف , يصف.
* المستوى الثالث: مستوى التطبيق
 يتمثل هذا المستوى في قدرة المتعلم على استخدام المبادئ والتعميمات في مواقف جديدة, وكذا استخدام طرق مناسبة في حل مشكلات جديدة , أو غير مألوفة أو مختلفة بعض الشيء عن المواقف التي درسها في المادة الدراسية, مما يساعد على انتقال الأثر  من عملية التعلم إلى التطبيق في مواقف جديدة. ومما يجدر الإشارة اليه أن قيام المتعلم بحل مسألة مثلا وردت نصا في المحتوى الذي درسه لا يمثل تمكن المتعلم من هذا المستوى , إذ أن ذلك يعد بمثابة تذكر لما حفظه , وعلى المعلم أن يبذل جهده في مساعدة المتعلمين على اكتساب هذا المستوى من خلال تقديم أسئلة تتطلب من المتعلم استخدام ما تعلمه في موقف جديد .
💢 امثلة للأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف على مستوى التطبيق: يطبق ، يطور ، يصنف ، يعدل ، يبرهن ، يتنبأ . يحل , يقارن . يزن المعادلة .
 * المستوى الرابع : مستوى التحليل.
ويتمثل هذا المستوى في قدرة المتعلم على تجزئة المعرفة, وتحليلها إلى عناصرها أو أجزائها الرئيسية المكونة لها. كما يتضمن مستوى التحليل قدرة المتعلم على :
1ـ تحليل الموقف أو الموضوع إلى العناصر المكونة له , أو تحديد العناصر التي يتألف منها المحتوى.
 2ـ تحليل العلاقات من خلال تحديد طبيعة العلاقات بين العناصر الضمنية في المحتوى أو موقف ما .
💢  امثلة للأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف على مستوى التحليل : يحلل ، يميز ، يوازن ، يقسم الموضوع ، يصنف, يحدد موقع , يبين مكونات .
* المستوى الخامس : مستوىالتركيب .
 ويتمثل هذا المستوى في قدرة المتعلم على تجميع الأجزاء معا لتكوينِ موضوعٍ أو بنية جديدة لم تكن موجودة من قبل. كما يتضمن مستوى التركيب قدرة المتعلم على:
 1-انتاج الافكار وصياغتها ونقلها الى الاخرين بطرق مناسبة.
 2- تصميم خطة عمل , او مشروع لتنفيذ مهمة معينة.
 3 - اشتقاق وتطوير علاقات وافكار مناسبة لتفسير الظواهر المختلفة وربطها بغيرها من الظواهر.
 4 - تأليف الاجزاء المكونة للموضوع وتجميعها في فكرة واحدة.
💢  امثلة للأفعال السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف علىمستوى التركيب : يركب ، يؤلف ، يقترح ، يخطط او يضع خطة ل ، يصمم ،  يعدل ، يشتق ، يعيد تنظيم شيء ما ، يربط بين , يبين علاقة . ينظم
 * المستوى السادس : مستوى التقويم:
 ويتمثل في قدرة المتعلم على إصدار أحكام كمية أو نوعية على قيمة عمل ما , أو شيء ما . و يتضمن مستوى التقويم قدرة المتعلم على :
1 - إصدار الأحكام استنادا على أدلة داخلية مثل : (الموضوعية، وصحة التوثيق).
 2 - إصدار الأحكام استنادا على أدلة خارجية, كمقارنة المعلومات والافكار ببعضها البعض او مقارنتها في ضوءمعايير محددة.
💢  امثلة للأهداف السلوكية التي يمكن استخدامها في صياغة الاهداف علىمستوى التقويم : يحكم على صحة ، يقوم ، يناقش ، يبدي رأيا حول , ينقد .

نمادج وأمثلة لأنشطة التعلم النشط يمكن تتفيذها باستراتيجية التعلم الجمعي . أ . د علي حميد معاد

نشاط (1) في مادة التاريخ للصف التاسع الأساسي .  * بالتعاون مع زملائك في المجموعـة استعن  بالقواميس والموسوعات والمعاجم التاريخية المتوفرة في...